Tuesday, August 8, 2017

الصباح .. فرانك أوهارا






الصباح

عليَّ أن أخبرك كم أحبك،
دائمًا أفكر في ذلك،
عندما أفكر في الموت،
في الصباحات الرمادية،
لم يكن الشاي في فمي، قط، ساخنًا بما يكفي،
السجائر جافة،
والملابس الحمراء تسبب لي القشعريرة،

أحتاج إليك،
وأنظر خارج النافذة،
إلى الجليد الساكن،
على الرصيف ليلاً،
تتوهج الباصات مثل السحب،
وأنا وحدي أفكر في المزامير،
أشتاق إليك دائمًا،
حين أذهب إلى الشاطئ،
الرمال مبتلة بدموع،
تبدو وكأنها دموعي،
على رغم أني لا أبكي أبدًا،
وأحتفظ لك في قلبي بروح دعابة،
لابد أنك فخور بها،

موقف السيارات مزدحم،
وأنا واقف أعبث بمفاتيحي،
السيارة خاوية وكذلك الدراجة!
ترى ماذا تفعل الآن؟
أين تتناول غداءك؟
هل تأكل الكثير من الأنشوجة؟
من الصعب التفكير في أنك وحيد بدوني،
 في الجملة التي تحزنني عندما تكون وحدك،

كانت النجوم هائلة أمس،
واليوم يرسل الجليد رسالته: لن أكون ودودًا

ليس في إمكان شيء أن يشغلني،
الموسيقا فقط،
 لغز الكلمات المتقاطعة،
تعرف كيف هو الأمر عندما تكون مسافرًا وحدك،
إن كان هناك مكان لي بجوارك،
أتوسل إليك ألا ترحل!


No comments:

Post a Comment

علبة سجائر ماو تسي تونج

  في عام 1960 كنت جزءًا من مجموعة مؤلفة من خمسة كتاب يابانيين تم اختيارهم لزيارة الرئيس الصيني ماو.. ممثلين لحركة الاحتجاج ضد معاهدة الأمن ا...