Tuesday, September 5, 2017

المثليَّة .. فرانك أوهارا



المثليَّة
فرانك أوهارا

ها نحن نخلع أقنعتنا، هل نفعل؟
ونطبق أفواهنا..
كما لو كانت النظرة تخترقنا!
الأغنية عن البقرة العجوز ليست ممتلئة بالأحكام،
مثل بخار يهرب من روح شخص عليل،
لذا أسحب الظل من حولي كزفرة،
وأغمض عينيَّ، كما لو في أكثر اللحظات تميزًا من أوبرا طويلة جدًا،
بعدها نبتعد!
بلا لوم،
بلا أمل أن أقدامنا الرقيقة سوف تلمس الأرض ثانية، ناهيك بالسرعة الشديدة،
إنه قانون صوتي الخاص، الذي عليَّ البحث عنه،
أبدأ مثل الثلج،
إصبعي في أذني،
وأذني في قلبي،
الوغد الفخور في سلة المهملات،
 تحت المطر،
بصراحة متناهية، من الرائع أن يعجب المرء بنفسه،
تصاعديًّا يحصي ما يتميز به كل مرحاض،
المبنى رقم 14 في الشارع ثمل وأبله،
والطريق رقم 53 يحاول الترنح لكنه مرتاح جدًا،
الحب الجيد محض حديقة، أو محطة قطار غير ملائمة،
وهناك المتنبئون الذين سحبوا أنفسهم إلى أعلى،
وفي الأسفل ظل طويل لرأس حبشي في التراب،
يجرجرون كعوبهم في الهواء الساخن،
يبكون لإرباك الشجعان،
" إنه يوم صيفي، وأنا أتمنى أن أكون مرغوبًا أكثر من أي شيء آخر في العالم".


No comments:

Post a Comment

علبة سجائر ماو تسي تونج

  في عام 1960 كنت جزءًا من مجموعة مؤلفة من خمسة كتاب يابانيين تم اختيارهم لزيارة الرئيس الصيني ماو.. ممثلين لحركة الاحتجاج ضد معاهدة الأمن ا...